وزارة التعليم تكشف الحقيقة.. لا صحة لفصل أبناء “أم مكة” من المدرسة
في تطور جديد يتعلق بأزمة البلوجر المعروفة إعلاميًا بـ”أم مكة”، حصلت بوابة الأهرام على مستند رسمي صادر عن وزارة التربية والتعليم، يفنّد المزاعم التي نشرتها والدة البلوجر عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن فصل أحفادها من إحدى المدارس الخاصة بسبب القضية الخاصة بابنتها.
وكانت والدة “أم مكة” قد ادعت في منشور أثار جدلًا واسعًا أن المدرسة الخاصة التي يدرس بها أبناء ابنتها قررت فصلهم على خلفية ما تواجهه الأخيرة من قضايا، الأمر الذي تفاعل معه عدد من رواد مواقع التواصل الاجتماعي وأثار موجة من الجدل والتعاطف.
لكن المستند الرسمي الصادر عن وزارة التعليم حسم الأمر، مؤكدًا أن أبناء “أم مكة” الثلاثة، وهم: مكة سيد عزت، دعاء سيد عزت، وسليم سيد عزت، مازالوا مقيدين بمدرسة خاصة لغات، دون أي إجراءات بالفصل أو النقل، وأنهم منقولون بالفعل إلى الصفوف الأعلى للعام الدراسي 2025 / 2026.
كما أوضح المستند أن ولي الأمر لم يتقدم بسحب ملفات الطلاب حتى تاريخ اليوم، مما ينفي بشكل قاطع ما تم تداوله عن إقصاء الأطفال من المدرسة، مشددًا على أن أسماءهم مسجلة بشكل رسمي في قاعدة بيانات وزارة التربية والتعليم ضمن طلاب المدرسة الخاصة المقيدين بها.
جدل واسع على السوشيال ميديا
القضية أثارت نقاشًا كبيرًا على مواقع التواصل، حيث اعتبر البعض أن تداول مثل هذه الادعاءات يدخل في إطار محاولة كسب التعاطف الشعبي بعد تورط “أم مكة” في قضايا مثيرة للجدل، فيما رأى آخرون أن الزج بأسماء أطفال في معارك إعلامية وشخصية أمر غير مقبول أخلاقيًا.
موقف وزارة التعليم
مصادر بالتعليم أكدت أن الوزارة لا تتخذ أي إجراءات عقابية ضد الطلاب بسبب ممارسات ذويهم، وأن القرارات التعليمية تتعلق بالجانب الأكاديمي فقط، بعيدًا عن القضايا الجنائية أو الإعلامية الخاصة بأولياء الأمور.
وبهذا المستند الرسمي، يكون قد تم وضع حد للشائعات المتداولة، ليظل السؤال قائمًا: هل تتوقف “أم مكة” وأهلها عن استغلال أبنائها في حملات دعائية مثيرة للجدل؟