السحاب
رحل عن عالمنا صباح اليوم الأربعاء 30 يوليو، الفنان القدير لطفي لبيب، عن عمر ناهز 78 عامًا، بعد معاناة طويلة مع المرض.
وكان لبيب قد نُقل إلى المستشفى صباح الثلاثاء 29 يوليو، عقب تدهور حالته الصحية، وبعد أسابيع قليلة من خضوعه لعملية جراحية دقيقة لاستئصال جزء من الحنجرة، نتيجة إصابته بورم، مما استدعى التزامه الصمت التام والامتناع عن الحديث إلا للضرورة القصوى، حسب تعليمات الأطباء.
وفي لقاء تلفزيوني سابق له مع الإعلامي نزار الفارس أثناء تكريمه في بغداد، تحدث لبيب عن حالته الصحية قائلاً:
“صوتي تعبان، لأن جالي ورم في الحنجرة، وكان لازم يتشال فورًا. عملت كل التحاليل، والحمد لله أنا مش صغير، داخل على التمانين وشفت كتير في حياتي وفي الوطن العربي”.
مسيرة فنية حافلة
يُعد لطفي لبيب من أهم نجوم الصف الثاني الذين تركوا بصمة واضحة في كل عمل شارك فيه، حيث شارك في أكثر من 290 عملًا فنيًا، وتحوّل إلى تميمة حظ لعدد من كبار نجوم السينما، خاصة في الأفلام الكوميدية.
من أبرز أعماله:
-
“السفارة في العمارة”
-
“كده رضا”
-
“أمير البحار”
-
“الثلاثة يشتغلونها”
إضافة إلى عشرات الأعمال الدرامية والمسرحية.
النشأة والبدايات
وُلد لطفي لبيب في 18 أغسطس عام 1947، بمركز ببا في محافظة بني سويف. حصل على ليسانس الآداب من جامعة الإسكندرية، ثم التحق بالمعهد العالي للفنون المسرحية وتخرج فيه عام 1970، وكان ضمن دفعة متميزة ضمّت الفنانين محمد صبحي، سامي فهمي، يسري مصطفى، وجلال الشرقاوي.
