هدير عبد الرازق تواجه الحبس بعد التشهير بموظف حكومي.. ما العقوبة المنتظرة؟

تطورات جديدة في قضية البلوجر هدير عبد الرازق.. واتهامات قد تقودها للسجن 3 سنوات

أصدرت النيابة العامة قرارًا بإخلاء سبيل “حسين”، طليق البلوجر هدير عبد الرازق، بشرط عدم كونه مطلوبًا على ذمة قضايا أخرى، وذلك بعد تقديم الطرفين ورقة تصالح بشأن واقعة فيديو الاعتداء الذي أثار جدلًا واسعًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي.

إلا أن القضية لم تُغلق عند هذا الحد، حيث كشفت تحريات المباحث عن توجيه اتهامات جديدة لهدير عبد الرازق، أبرزها:

• التحريض على الفسق والفجور

• التعدي على القيم الأسرية في المجتمع المصري

تأتي هذه التهم بعد فحص المحتوى المنشور عبر حساباتها، والذي تبيّن احتواؤه على عبارات ومشاهد مسيئة تمس الذوق العام، وذلك في إطار محاولات لزيادة التفاعل والمشاهدات على مواقع التواصل.

وكانت هدير قد ظهرت في بث مباشر اتهمت خلاله طليقها “حسين” بالتعدي عليها بالضرب، وهو ما أنكره الأخير، متهمًا إياها بفبركة الواقعة وبث أخبار كاذبة، مما دفع كلا الطرفين لتقديم بلاغات متبادلة أمام النيابة.

وأشارت مصادر قانونية إلى أن النيابة تحقق حاليًا في عدة تهم موجهة لهدير، منها:

• نشر محتوى خادش ومخل

• تكدير السلم العام

• سوء استخدام وسائل التواصل الاجتماعي

• التشهير بشخصيات عامة وخاصة

وقد تم اقتياد الطرفين لتحرير محاضر رسمية، قبل عرضهما على النيابة التي تواصل التحقيق في تفاصيل القضية.

ووفقًا لتقديرات قانونية، من المحتمل إحالة هدير عبد الرازق إلى المحاكمة وهي قيد الحبس الاحتياطي، مع توقعات بصدور حكم قد يصل إلى السجن لمدة ثلاث سنوات، إذا ثبتت الاتهامات الموجهة إليها.