بوسي تطل بلوك جديد وتستعيد ذكريات مشوارها الفني مع نور الشريف
ظهرت الفنانة القديرة بوسي مؤخرًا بإطلالة جديدة بعد أن منحتها قصة شعر عصرية نفحة من الحيوية والتجدد، لتخطف الأنظار في أحدث ظهور لها.
بدأت بوسي مشوارها الفني منذ طفولتها، حيث شاركت وهي في العاشرة من عمرها في برامج الأطفال بالتليفزيون، قبل أن تنتقل إلى السينما من خلال فيلم “نار في صدري” أمام الفنان أحمد مظهر، ثم قدمت عددًا من المسرحيات الموجهة للأطفال مثل “الحذاء الأحمر” و*”لوز وبندق”*، إلى جانب مسلسل “عودي يا أمي”.
وفي بدايات شبابها، تعاونت مع فرقة ثلاثي أضواء المسرح في مسرحية “جوليو ورومييت”، وقدمت مسرحيات أخرى منها “كنت فين يا علي” و*”روحية اتخطفت”. أما في الدراما التلفزيونية، فقد رسخت مكانتها عبر أعمال بارزة مثل “الحرملك”, “خالتي صفية والدير”, “جواري بلا قيود” و“القاهرة والناس”*.
وعلى الصعيد الشخصي، ارتبطت بوسي بقصة حب وزواج أيقونية مع الفنان الراحل نور الشريف، بدأت خلال إحدى البروفات، وانتهت بزواج استمر لأكثر من 30 عامًا، أثمر عن ابنتين هما مي وسارة. شكلت بوسي مع نور الشريف ثنائيًا سينمائيًا محببًا للجمهور، قدما معًا مجموعة من أنجح الأفلام التي أصبحت علامات خالدة في السينما المصرية، من بينها: “حبيبي دائمًا”, “آخر الرجال المحترمين”, “زمن حاتم زهران”, “العاشقان” و*”كروانة”*.