السحاب
ريهام عبد الغفور ترد على التنمر: الانتقادات جرحتني وخشيت على ابني
بعد موجة من التنمر على مواقع التواصل الاجتماعي طالت ملامحها وظهور بعض التجاعيد على بشرتها، خرجت الفنانة ريهام عبد الغفور عن صمتها لتكشف حقيقة ما تشعر به تجاه هذه الانتقادات، مؤكدة أنها أثرت عليها نفسيًا، بل ودفعتها للتفكير في نجلها أكثر من نفسها.
وخلال لقائها في برنامج “صاحبة السعادة” مع الإعلامية إسعاد يونس عبر قناة DMC مساء الأحد، أوضحت ريهام أنها لم تكن تلتفت إلى شكلها أو إلى أي تغير طبيعي بفعل التقدم في العمر، إلا أن تكرار التعليقات والتنمر على مواقع التواصل جعلها تنتبه لوجود بعض التجاعيد بالفعل. وأضافت: “لو قلت إنني لم أتأثر بهذه الانتقادات سأكون كاذبة”.
ورغم اعترافها بتأثرها النفسي، أكدت ريهام أنها لا تعارض عمليات التجميل، وترى أنها حق مشروع لأي شخص يرغب في تحسين مظهره، لكنها لم تقدم عليها خوفًا من الإبر والألم، مشيرة إلى أنها جربت حقن البوتوكس مرتين أو ثلاث مرات فقط، لكنها كانت دائمًا قلقة من أن تفقد ملامحها الطبيعية بما قد ينعكس سلبًا على عملها كممثلة.
أما أكثر ما لامس مشاعر الجمهور فكان اعترافها بأنها ردت على أحد المتابعين عبر منصة تيك توك حين وصفها بأنها تبدو أكبر من عمرها الحقيقي، ليس دفاعًا عن نفسها بقدر ما كان خوفًا على ابنها، وقالت: “اضطررت للرد خوفًا على ابني، لأنه يخشى أن أشيخ وأموت”. وأشارت إلى أنها لم تتوقع أن يثير هذا الرد صدى واسعًا، لكن قلقها على مشاعر نجلها هو ما دفعها لذلك.
ورغم قسوة التنمر، شددت ريهام على أن الأمومة بالنسبة لها تتجاوز أي انتقاد، معتبرة أن هجوم البعض قد يترك جروحًا نفسية لا تلتئم بسهولة، خاصة حين يمتد تأثيره إلى الأبناء.
يُذكر أن آخر أعمال الفنانة ريهام عبد الغفور كان مسلسل “كتالوج” مع الفنان محمد فراج وسماح أنور وتارا عماد وخالد كمال، من تأليف أيمن وتار وإخراج وليد الحلفاوي، والذي حقق نجاحًا جماهيريًا كبيرًا.
