كنزي مدبولي تكشف معاناتها مع حقنة فيلر كادت تفسد أنفها
تعرضت الكاتبة كنزي مدبولي لأزمة صحية مفاجئة، بعدما خضعت لحقنة فيلر في أنفها لدى أحد الأطباء، الأمر الذي تسبب لها في مضاعفات خطيرة كادت أن تؤدي إلى فقدان أنفها بالكامل.
ونشرت مدبولي صورًا عبر حسابها الرسمي على موقع “إنستجرام”، وعلّقت قائلة:
“أنا مناخيري كانت هتروح امبارح بسبب حقنة فيلر! محدش ياخد فيلر في المناخير مهما كان الدكتور شاطر”.
رسالة توعية
وأكدت أنها نشرت تجربتها بهدف توعية الآخرين، لا من أجل السخرية منها أو الانتقاص من تجربتها، مضيفة:
“أنا بحط البوست ده توعية لأي حد زيي مش فاهم حاجة، اتقاله كلمة من دكتور وافق! مش علشان حد يتريق أو يتمنظر”.
وأوضحت مدبولي أن اقتناعها بحقنة الفيلر جاء بسبب معاناتها من عوجة بسيطة في الأنف نتيجة مشاكل بالجيوب الأنفية، حيث أقنعها الطبيب بإمكانية تعديلها خلال ثوانٍ. لكنها قالت إنها لم تكن تدرك خطورة الأمر، معتبرة أن قرارها كان متسرعًا، قبل أن تختم بقولها:
“الحمد لله على كل شيء، بس مش مستحملة أي قلة أدب في الكومنتات”.
من هي كنزي مدبولي؟
-
في عام 2024، أصدرت روايتها الأولى بعنوان “فرصة من ذهب”، ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولي للكتاب، وتناولت فيها قضايا العلاقات الأسرية وتأثير التربية على الصحة النفسية.
-
صرحت في لقاءات تليفزيونية أنها تنتظر فرصة جادة لدخول مجال التمثيل.
-
تحرص على حضور العروض الخاصة للأفلام السينمائية والتفاعل مع الوسط الفني.
-
تجمعها علاقات صداقة مع بعض الفنانين، من بينهم الكاتب محمد صادق مؤلف فيلم “هيبتا”.
-
احتفلت مؤخرًا بزواجها من فراس الخطيب.
جدل حول الفيلر
تجربة مدبولي تعيد تسليط الضوء على مخاطر عمليات التجميل غير الضرورية، خاصة تلك التي تُجرى بهدف تحسين المظهر دون دراسة كافية لآثارها الصحية، وهو ما فتح باب النقاش بين متابعيها حول هوس البعض بالعمليات التجميلية وتأثير السوشيال ميديا في تعزيز هذا الاتجاه.