بعد 21 يومًا من اختفاء البلوجرز.. أستاذ اجتماع تكشف التأثير على الشباب

غياب البلوجرز يشعل «سكونًا» على تيك توك.. وخبيرة اجتماع: فرصة ذهبية لتقليل تعلق المراهقين بالسوشيال

تعيش منصات التواصل الاجتماعي حالة من الهدوء الملحوظ منذ نحو 3 أسابيع، عقب إلقاء الأجهزة الأمنية القبض على عدد من أشهر صانعي المحتوى عبر «تيك توك»، من بينهم أم مكة، أم سجدة، سوزي الأردنية، وشاكر المعروف بـ«شاكر محظور»، والذين كانوا يتمتعون بمتابعة واسعة وصلت إلى ملايين الحسابات.

حسابات صامتة.. لكن تحت المراقبة

اختفاء هؤلاء الأسماء البارزة عن المشهد خلق ما يشبه حالة «السكون» داخل المنصة، خاصة أنهم كانوا حديث الرأي العام قبل توقيفهم، فيما لا تزال حساباتهم محط متابعة وترقب من الجمهور، الذي يتساءل باستمرار عن مصيرهم وما إذا كانوا سيعودون للظهور من جديد.
ورغم هذا الغياب، يواصل بعض أفراد أسر البلوجرز إدارة الحسابات، مثلما يحدث مع حسابات «أم مكة»، حيث يُعاد نشر مقاطع قديمة لها أو الترويج لمنتجات عائلتها وعلى رأسها «الفسيخ». هذه المحاولات تلقى تفاعلًا محدودًا، لكنها تصاحبها تعليقات ناقدة من متابعين اعتبروا أن المحتوى أصبح متكررًا ولا يضيف جديدًا.

رؤية علم الاجتماع

من جانبها، علّقت الدكتورة سامية خضر، أستاذ علم الاجتماع بجامعة عين شمس، مؤكدة أن اختفاء البلوجرز خلق حالة من السكينة الممزوجة بالترقب والخوف بين متابعي «تيك توك» وحتى بين بعض المؤثرين الآخرين الذين شعروا بجدية الدولة في مواجهة المحتوى المسيء.
وأضافت أن غياب هذه النماذج ترك فراغًا ملحوظًا لدى المراهقين والأطفال، نظرًا لانجذابهم الشديد وراء ما كانوا يقدمونه من محتوى، لافتة إلى أن هذه الفترة يمكن أن تكون فرصة ذهبية للأسر المصرية لإعادة توجيه أبنائهم نحو عادات أكثر إيجابية مثل القراءة أو ممارسة الرياضة أو متابعة شخصيات أكثر إلهامًا داخل المجتمع.

عن ساهندا سليمان

شاهد أيضاً

ضبط وإحالة البلوجر هاجر سليم للتحقيق بعد اتهامها بنشر فيديوهات خادشة

القبض على البلوجر سلمى سليم في رأس البر بتهمة نشر مقاطع خادشة تمكنت الأجهزة الأمنية …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *