5 اعترافات مذهلة من البلوجر مروى يسري “بنت حسني مبارك”
أعادت اعترافات البلوجر مروى يسري، المعروفة على منصات التواصل بـ”بنت حسني مبارك”، الجدل من جديد حول قصتها المثيرة التي شغلت الرأي العام لسنوات. تصريحاتها أمام جهات التحقيق كشفت عن تفاصيل صادمة وغير متوقعة حول حياتها ورحلتها مع الوهم الذي صدّره البعض لها.
المفاجأة الأولى: “اتخطفت بعد ما اتولدت”
صرّحت مروى أنها لم تنشأ وسط أسرتها الحقيقية، وإنما تم اختطافها عقب ولادتها، لتعيش طفولة صعبة داخل منزل في إمبابة، حيث تعرضت للمعاناة حتى لحظة التحاقها بالجامعة العمالية.
المفاجأة الثانية: الوهم على يد مستشارة مرسي
بحسب اعترافاتها، فإن مستشارة الرئيس الأسبق محمد مرسي كانت وراء إقناعها بأنها ابنة مبارك من الفنانة إيمان الطوخي، لتبدأ بعدها رحلة التصديق والانتشار عبر السوشيال ميديا.
المفاجأة الثالثة: “أنا مش مروة.. اسمي فريدة”
اعترفت بأن اسمها الحقيقي فريدة، وأنها من مواليد نوفمبر 1988، وهو ما أثار صدمة كبيرة بين متابعيها الذين طالما عرفوها باسم “مروة بنت مبارك”.
المفاجأة الرابعة: 40 حسابًا مزيفًا
كشفت مروى أنها أنشأت ما يقارب 40 حسابًا مختلفًا عبر السوشيال ميديا، مستخدمة أسماء مثل “بنت مبارك” و”مروة بنت الرئيس”، مؤكدة أن الهدف كان فرض نوع من “الهيبة” على من يسيئون إليها.
المفاجأة الخامسة: السجن عام 2023
أشارت إلى أنها تعرضت للحبس بالفعل عام 2023 لمدة شهرين، بسبب تكرار مزاعمها حول نسبها لمبارك، قبل أن تعود لاحقًا للظهور بشكل مكثف في 2025.
الحقيقة المرة
هذه الاعترافات تطرح تساؤلات خطيرة حول خطورة الوهم عندما يتحول إلى أداة للشهرة عبر السوشيال ميديا، وحول كيفية استغلال بعض الشخصيات للقصص المثيرة لجذب المتابعين، حتى ولو كان الثمن هو فقدان المصداقية.