أم ملك وأحمد تكشفان سر الجرأة في اللايفات: الفلوس قبل كل شيء”

حبس البلوجر “أم ملك وأحمد” 4 أيام بتهمة نشر محتوى مخل: “الفلوس أولاً”

قررت جهات التحقيق في محافظة البحيرة حبس البلوجر المعروفة باسم “أم ملك وأحمد” 4 أيام على ذمة التحقيقات، بعد توجيه اتهامات لها ببث محتوى مخالف للقيم والأخلاق العامة عبر مواقع التواصل الاجتماعي، والتربح غير المشروع من ورائه.

اعترافات صادمة
خلال التحقيقات، أقرت المتهمة بأنها تعمدت نشر مقاطع فيديو مثيرة على منصاتها لزيادة نسب المشاهدات وتحقيق أرباح مالية، مؤكدة أن هدفها الأول كان “الفلوس قبل أي شيء”. كما أوضحت أنها كانت ترتدي “عبايات مثيرة” في هذه الفيديوهات لجذب المتابعين، خاصة من فئة الشباب.

ضبط المتهمة
الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية تلقت عدة بلاغات ضد “أم ملك وأحمد”، تتهمها بالخروج على قيم ومبادئ المجتمع وإساءة استخدام مواقع التواصل الاجتماعي. وبعد تقنين الإجراءات، تم ضبطها (ولها معلومات جنائية سابقة) بمحل إقامتها في محافظة البحيرة.

الإطار القانوني
ينص قانون مكافحة الدعارة رقم 10 لسنة 1961 في مادته الأولى على أن “كل من حرض شخصًا، ذكرًا كان أو أنثى، على ارتكاب الفجور أو الدعارة، أو ساعده أو سهّل له ذلك، يعاقب بالحبس مدة لا تقل عن سنة ولا تزيد على ثلاث سنوات وبغرامة من 100 إلى 300 جنيه”.

كما تجرّم المادة 14 الإعلان عن أي دعوة تتضمن إغراء بالفجور أو الدعارة، بعقوبة حبس لا تزيد على ثلاث سنوات وغرامة لا تزيد على 100 جنيه. وتضيف المادة 15 أن الحكم بالإدانة يستتبع وضع المحكوم عليه تحت مراقبة الشرطة مدة مساوية للعقوبة.

جدل متجدد
القضية أعادت فتح النقاش حول ظاهرة صانعي المحتوى المثير للجدل، وأثرها على القيم المجتمعية، ودور الدولة في التصدي لمثل هذه الممارسات التي تخل بالأمن الأخلاقي للمجتمع.

عن ساهندا سليمان

شاهد أيضاً

سقوط بلوجر الإسكندرية بتهمة نشر محتوى خادش للحياء

سقوط “ترند الهابط”.. القبض على بلوجر في الإسكندرية بتهمة نشر محتوى خادش للحياء لم تعد …

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *