السحاب
بعد الجدل حول هويته.. خبير أمني يحسم الجدل بشأن مكان احتجاز البلوجر “ياسمين”
تصاعدت التساؤلات على مواقع التواصل الاجتماعي حول مصير التيك توكر المعروف بـ”ياسمين”، الشاب الذي ظهر في مقاطع مصوّرة مرتديًا ملابس نسائية مثيرة، وذلك عقب القبض عليه بتهمة نشر محتوى أثار جدلاً واسعًا.
وتباينت ردود الأفعال بين رواد السوشيال ميديا، إذ تساءل الكثيرون: هل سيتم احتجازه مع الرجال أم السيدات؟ خاصة في ظل مظهره المختلف عن هويته البيولوجية.
في هذا السياق، أوضح اللواء علاء عبد المجيد، الخبير الأمني، أن عملية الاحتجاز تعتمد على البيانات المُسجّلة في بطاقة الرقم القومي، أي يتم إيداع المتهم في أماكن الاحتجاز المخصصة لجنسه القانوني، بغض النظر عن مظهره أو ملابسه.
ويواجه “ياسمين” عدة اتهامات، أبرزها نشر محتوى خادش للحياء العام عبر منصات التواصل الاجتماعي، ما يضعه تحت طائلة قوانين مكافحة الجرائم الإلكترونية وحماية الآداب العامة.
وتأتي هذه الواقعة في ظل تشديد السلطات على مراقبة المحتوى المنشور عبر الإنترنت، لمواجهة الظواهر التي تُسيء للقيم والتقاليد المجتمعية، وسط تزايد مقاطع مثيرة للجدل تهدف لتحقيق الانتشار والربح على حساب الأخلاق.
القوانين المصرية تنص على أن نشر مواد منافية للآداب أو تحمل طابعًا خادشًا يعرض صاحبها لعقوبات تصل إلى الحبس والغرامة، في إطار حماية المجتمع والحفاظ على منظومة القيم.
وتبقى قضية “ياسمين” مثالًا للتحديات التي تواجه الأجهزة الأمنية في التعامل مع المحتوى الرقمي، ومحاولة تحقيق التوازن بين حرية التعبير والالتزام بالضوابط القانونية، وسط استمرار الجدل بين المؤيدين لحرية النشر والمطالبين بضبط المحتوى المخل.
