خرج الفنان أحمد عبد العزيز عن صمته بعد الانتقادات التي تعرض لها إثر انتشار فيديو يظهر فيه وهو يرفض مصافحة شاب، موضحًا أن الأمر برمته حملة موجهة ضده من بعض “اللجان”.
وخلال مداخلة هاتفية في برنامج “كلاكيت” مع الإعلامية لينا الطهطاوي، قال عبد العزيز:
“القصة مفيهاش أي منطق ولا أساس من الصحة. أنا كنت داخل أحضر حفلة المهرجان، ومتأخر شوية، فدخلت بسرعة، ويبدو إن أحد الشباب مد إيده يسلم عليّ، لكن أنا ما خدتش بالي، ولما شفت مجموعة شباب قدامي، سلمت عليهم بإشارة من راسي وطلعت على طول ناحية الأسانسير. بعدها فوجئت بحملة هجوم كبيرة وكلام إني تجاهلت الولد وكَسرت بخاطره، وإنّي مغرور ومتكبر، بل وصل الأمر لحد الكلام غير اللائق”.
وأضاف: “أنا عارف السوشيال ميديا كويس، واتكلمت قبل كده عن إنها هتضرنا أكتر ما هتفيدنا، وإننا مش مستعدين للتعامل معاها. كنت ناوي أتجاهل الموضوع، لكن بما إني فنان وليا جمهور باحترمه وبيحترمني، كان لازم أوضح الصورة زي ما حصلت بالضبط”.
وأوضح أن الأمر أخذ أكبر من حجمه: “أنا ما بقرأش التعليقات ولا بهتم بيها، سواء كانت من أشخاص أو لجان إلكترونية، لأن في النهاية الموضوع مش شخصي معايا أنا بس، لكن فيه استهداف واضح للفن والفنانين المصريين. واللي بيربط الأحداث ببعض هيشوف إن دي حاجة مش معزولة عن حاجات تانية بتحصل حوالينا، سواء داخل مصر أو خارجها”.
وكشف عبد العزيز عن تفاصيل إضافية: “الشاب اللي بيقولوا إني ما سلمتش عليه، جه في آخر الحفلة واتصور معايا أكتر من مرة وكان سعيد جدًا، وهو واحد من فريق العمل المنظم للمهرجان. فلو أنا فعلاً ضايقته أو أحرجته، ماكنش جيه يتصور معايا. كمان وأنا خارج من الحفل، كنت مع المدام، ووقتها جالها تليفون من ابني، فمشيت أنا قدامها شوية وهي ورايا، وفوجئت بواحد نزل فيديو كاتب فيه إن في معجبة بتجري ورايا”.
ووجه رسالة لجمهوره قائلاً: “أنا عمري ما أحرجت حد، خصوصًا الشباب اللي أنا مؤمن إنهم طاقة وقوة مصر الاستراتيجية اللي هتحميها سنين طويلة. أنتم عارفين أخلاقي، ومستحيل أرفض التصوير مع أي حد، ومهما كانت الظروف أنا ما اتغيرتش ولا بقيت مغرور. حتى لما عملت مسلسل السنة اللي فاتت، والناس كلها أشادت بيه، ده ما خلانيش أتعالى، بالعكس أنا شايف إن النجاح بيخليني أتواضع أكتر. ده حتى زمان لما كانت الشوارع بتفضى وقت عرض ذئاب الجبل أو سوق العصر، ماكانش ده بيأثر فيّ أو يغرّني”.