فرابورت: لا مؤشرات على تحسُّن قريب في قطاع الطيران الألماني
أعربت شركة “فرابورت”، المشغّلة لمطار فرانكفورت الدولي، عن تشاؤمها حيال مستقبل قطاع الطيران في ألمانيا، مشيرة إلى أن التعافي لا يزال بعيدًا في ظل استمرار التحديات القائمة، وفي مقدمتها ارتفاع تكاليف التشغيل.
وخلال عرضه لنتائج الربع الثاني من العام، قال شتيفان شولته، رئيس مجلس إدارة “فرابورت”، إن الآمال في تحقيق نمو ملموس باتت محدودة، وذلك بسبب فشل الحكومة في تخفيف الأعباء المالية على القطاع، وعلى رأسها تكاليف الموقع والضرائب والرسوم.
وأضاف شولته أن الشركة تتوقع أن يبلغ عدد المسافرين عبر مطار فرانكفورت خلال عام 2025 نحو 64 مليون راكب فقط، وهو رقم لا يزال أقل بكثير من مستويات ما قبل جائحة كورونا. ومع ذلك، تمسكت “فرابورت” بتوقعاتها بشأن الأرباح.
وعلى الرغم من الركود المحلي، أشار شولته إلى أن المطارات التابعة للشركة في الخارج تشهد وتيرة نمو أسرع بكثير من مركز فرانكفورت الرئيسي، ما يعكس الفجوة المتزايدة بين الأداء الداخلي والخارجي للمجموعة.
تراجع الإيرادات.. وزيادة في الأرباح التشغيلية
أما على الصعيد المالي، فقد سجلت “فرابورت” انخفاضًا في الإيرادات بنسبة 2% خلال الربع الثاني من هذا العام، لتصل إلى ما يزيد قليلاً عن 1.1 مليار يورو، ويُعزى هذا التراجع إلى تأثيرات استثنائية شهدها العام الماضي.
في المقابل، ارتفعت الأرباح التشغيلية (قبل احتساب الفوائد والضرائب والإهلاك والاستهلاك) بنسبة 8%، لتسجل نحو 384 مليون يورو. بينما تراجع صافي أرباح المساهمين بنسبة 17% ليبلغ 111 مليون يورو.
وأكدت الشركة أنها تسعى خلال العام الحالي إلى تحقيق نمو معتدل في الأرباح التشغيلية، وسط توقعات بالوصول إلى مستويات العام الماضي كحد أقصى.