رحمة حسن ترفض اعتذار العيادة المتسببة في تساقط شعرها: “مش مسمحاهم أبدا”

كشفت الفنانة رحمة حسن عن تواصل العيادة التي تسببت في تساقط شعرها معها مؤخرًا في محاولة لحل الأزمة التي تعرضت لها.

وكتبت رحمة عبر حسابها على موقع “إنستجرام”:
“العيادة اتواصلت معايا امبارح بعد ما نزلت البوست، وأنا رديت عادي لأني شخص كويس ومحترم، هما قالولي آسفين إن دا حصل وعايزينك تيجي العيادة وهنكلمك بكره وكده، كلام بس علشان مشتكيش! وقالولي ليه مقولتيش قبل، قلت إني بعت بعدها بأقل من شهر، قولتوا هتكلموني لكن محدش كلمني أو تواصل معايا”.

وتابعت:
“الحقيقة إني عمري ما كنت هتعامل أبدا معاهم لأنهم معندهمش ضمير مهني أبدا بالنسبة للي حصل، أتمنى إن دا ميحصلش لحد تاني، وأكيد بالنسبالي كل حاجة هتكون كويسة. بعتذر إني مش برد على صحافة أو قنوات، أتمنى محدش يزعل، دا مش جديد، أنا دايمًا مش برد من زمان، المشاركة بتكون حب وتوعية وإحساس بالمسؤولية، وبالنسبة للعيادة أنا مش مسمحاهم أبدًا ولا هسامحهم هما أو الدكتورة المسؤولة ولا هقبل اعتذار، لأن اعتذارهم مش هيرجع شعري تاني في يوم وليلة”.

وكانت رحمة حسن قد حكت تفاصيل ما حدث معها سابقًا قائلة:
“دا شعري، دا اللي بعانيه كل يوم من عامين، صحتي كويسة الحمد لله، لكن قلبي مكسور وحاسة بالتوتر طول الوقت، ومش عايزة أعمل أي حاجة، أنتم مش عارفين أنا تعبانة قد إيه، حبيت أشارككم”.

وتابعت لتروي ما حدث معها:
“شعري ابتدى يقع من الجذور، ويقع أكتر بعد ما رحت عيادة في الزمالك، والمفروض إنها أفضل حاجة موجودة، كشفت وعملت التحاليل المطلوبة كلها، كان شعري عادي، خفيف وتعبان لكن مش بيقع، بيقع كام شعرة عادي! بعد ما روحت وعملت التحاليل، الدكتورة قالتلي كلها تمام، ممكن بس الحديد نازل شوية، ممكن ناخد حديد، وهنعمل بلازما من دمك يعني حاجة كويسة وأمان 100%، أوكي طبعًا”.

وأضافت:
“المهم رحت، وسألتني الدكتورة قبل البلازما بعد سحب الدم: أخبار الضغط بتاعك إيه؟ قولت مش عارفة! قالتلي طيب المهم، عملت البلازما وميزوثيرابي!!!! مش بلازما بس! الكارثة إنه حطتلي حقنة مينوكسيديل مع الحقنة وعملتها بالميزوثيرابي! وطبعًا أنا معرفتش غير لما روحت البيت، لأن كان ضربات قلبي غريبة، وحاسة إني تعبانة ودماغي تقيلة، بشوف الفاتورة لقيت إنها حطتلي مينوكسيديل بدون ما ترجعلي الأول، وأنا كنت مفروض أعمل بلازما فقط من دمي”.

وأكملت:
“بس من ساعتها شعري بيقع كل يوم، ومافيش بيبي هير بيطلع أصلًا، ولو طلع بيقع تاني على طول، لو أعرف من الأول مكنتش رحت أبدًا، لأنهم حطولي حاجة أول مرة أستعملها بدون ما يرجعولي الأول، وفي حاجة مهمة زي دي كان عندي ثقة قبل ما أروح، لكن طبعًا بعد اللي حصل مروحتش تاني أبدًا، وشعري فضل يقع من ساعتها أكتر وأكتر، وكل الناس عارفة إنك لو استعملت المينوكسيديل مينفعش يتوقف، وهما عملوا الكارثة دي بدون ما يقولولي الأول حتى، ومن ساعتها وأنا شعري ونفسيتي في الأرض”.