أزمة “100 ألف جنيه” تشعل خلافًا علنيًا بين ياسمين الخطيب وسوزي الأردنية
تصدر اسم الإعلامية ياسمين الخطيب والبلوجر سوزي الأردنية منصات التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد خلاف علني حاد أشعل التريند، إثر مشادة كلامية نشبت بين الطرفين بسبب اتفاق لم يكتمل بشأن ظهور إعلامي.
بداية الأزمة
بدأت القصة حين تواصل فريق إعداد برنامج “شاي بالياسمين”، الذي تقدمه الخطيب على إحدى القنوات الفضائية، مع إدارة صفحات سوزي الأردنية بغرض دعوتها كضيفة في إحدى الحلقات. إلا أن الرد الذي وصل، بحسب فريق البرنامج، كان مطالبة مالية بقيمة 100 ألف جنيه مقابل ظهورها، وهو ما اعتبرته الخطيب “مطلبًا مبالغًا فيه وغير منطقي”، لتقرر استكمال الحلقة دونها، مع التطرق إلى الموضوع على الهواء بطريقة أثارت الجدل.
وقد استخدمت ياسمين الخطيب لهجة ساخرة في تعليقها على الأمر، قائلة:
“أنا مش عارفة سوزي الأردنية بتشتغل إيه علشان تاخد 100 ألف في نص ساعة”،
ما اعتبره بعض المتابعين تهكمًا صريحًا، وأثار انتقادات لأسلوبها في إدارة الخلاف.
سوزي الأردنية ترد
من جانبها، لم تتأخر سوزي الأردنية في الرد، حيث ظهرت في فيديو عبر حسابها الشخصي، معبّرة عن غضبها مما وصفته بـ”الهجوم غير المهني”. وأكدت أن الطلبات المالية شأن خاص بها كضيفة مؤثرة، وأن ما قالته الخطيب يمثل تدخلًا غير مقبول في شؤونها الشخصية.
وقالت سوزي:
“أنا أستحق وهفيدك، ولما هطلع معاكي في حلقة هتنتشر وتجيبلك فلوس… مش من حقك تتكلمي في رزقي”.
وأضافت:
“هو أنا بسألك بتاخدي كام في برنامجك؟ متدخليش في أمور الناس عشان خاطر اللقطة”.
الجمهور ينقسم
وسرعان ما اشتعلت النقاشات على السوشيال ميديا، بين من هاجم ياسمين الخطيب معتبرين أن تصريحها ينطوي على استعلاء وتنمّر، وبين من رأى أن سوزي بالغت في تقدير أجرها كضيفة، خاصة في سياق إعلامي.
وتحول الخلاف إلى مادة ساخنة على مواقع التواصل، ما ساهم في تصدر الطرفين التريند خلال الساعات الأخيرة.
خلفية متوترة
يأتي هذا الجدل بعد سلسلة انتقادات ومواقف سابقة تعرضت لها ياسمين الخطيب، حيث سبق لنقابة الإعلاميين أن أصدرت قرارًا بإيقافها عن العمل في أكتوبر الماضي، بسبب ما اعتبرته مخالفات لمواثيق الشرف الإعلامي، على خلفية استضافتها لشخصيات مثيرة للجدل، من بينها البلوجر هدير عبد الرازق.
كما وجهت نقابة الإعلاميين إنذارًا للخطيب بعدم ممارسة أي نشاط إعلامي دون توفيق أوضاعها القانونية، مؤكدة أن الرسالة الإعلامية لا بد أن تلتزم بالقيم المهنية والأخلاقية.
أزمة متجددة في المشهد الإعلامي
ويعيد هذا الخلاف إلى الواجهة النقاش المستمر حول معايير اختيار الضيوف في البرامج الحوارية، وأجور المؤثرين على المنصات الرقمية، وحدود النقد والاحترام المتبادل في الإعلام والسوشيال ميديا، خاصة حين يتحول الجدل إلى ساحة علنية مفتوحة أمام الجمهور.