تصدّر اسم فريدة مبارك، حفيدة الرئيس المصري الراحل محمد حسني مبارك، مؤخرًا مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تداول مقاطع وصور لخلاف عبر تطبيق “تيك توك” جمعها مع فتاة تُدعى سلمى الرحال، أثار جدلًا واسعًا وردود فعل متباينة من المتابعين.
من هي فريدة مبارك؟
فريدة هي ابنة الراحل علاء مبارك، نجل الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، والإعلامية الراحلة إيمان التوكي، التي كانت واحدة من أبرز المذيعات في التلفزيون المصري خلال فترة التسعينيات، واشتهرت بجاذبيتها الهادئة وأسلوبها المميز، قبل أن تبتعد عن الأضواء بشكل مفاجئ لسنوات طويلة حتى وفاتها.
وتُعرف فريدة بمظهرها المميز وحضورها على بعض منصات التواصل، رغم أنها لا تُعد من الشخصيات العامة أو المشاهير النشطين في الإعلام، لكنها وجدت نفسها في دائرة الضوء بعد انتشار الخلاف الأخير.
ما حقيقة الخلاف مع سلمى الرحال؟
انتشر عبر “تيك توك” مؤخرًا مقطع فيديو يظهر فيه توتر وخلاف لفظي بين فريدة مبارك وفتاة تُدعى سلمى الرحال، دون تفاصيل واضحة أو معلنة من الطرفين. ورغم أن المقطع لم يُنشر من حسابات رسمية مؤكدة لأي منهما، إلا أن الجمهور تفاعل معه بشكل واسع، حيث انقسمت الآراء ما بين متعاطف مع فريدة، وآخرون انتقدوا فكرة ترويج الخلافات الشخصية على السوشيال ميديا.
وتداول البعض تعليقات تزعم وجود مشاحنات على خلفية علاقات شخصية أو خلافات اجتماعية، دون وجود بيان أو تصريح رسمي من الطرفين يؤكد أو ينفي تلك الادعاءات، ما يجعل القصة حتى الآن مجرد جدل متداول غير موثق.
ردود الأفعال
أثار الموقف حالة من الجدل بين رواد مواقع التواصل، خاصة أن فريدة تنتمي إلى عائلة سياسية عريقة، جعلتها دومًا تحت الأنظار، حتى في غيابها الإعلامي.
وتساءل كثيرون: “هل من الإنصاف أن تُسحب الفتيات من حياتهن الخاصة إلى ساحة الترند؟”
بينما رأى آخرون أن ظهور أفراد العائلات المعروفة على تطبيقات مثل تيك توك يجعلهم عرضة للتعرض والتدخل في حياتهم.
في الختام
رغم تصدّر القصة للترند، لا تزال التفاصيل غير مؤكدة أو مُعلنة من أي طرف موثوق، وهو ما يدعو للتريث وعدم الانجراف وراء الشائعات، خاصة في قضايا تمس الحياة الشخصية. ويظل احترام الخصوصية، خاصة لأسرة ارتبط اسمها بالتاريخ السياسي لمصر، هو الأجدر في مثل هذه الحالات.