خرجت الفنانة أنغام عن صمتها للرد على ما طاولها مؤخرًا من اتهامات بشأن تورطها في حملة الهجوم على الفنانة شيرين عبدالوهاب بعد حفلها الأخير في مهرجان “موازين” بالمغرب.
وفي مداخلة هاتفية مؤثرة مع الإعلامية لميس الحديدي في برنامج “كلمة أخيرة” على شاشة ON، تحدثت أنغام وهي باكية من داخل المستشفى حيث تمكث منذ أيام، بعد تعرضها لوعكة صحية مفاجئة.
وعكة صحية وسرية تامة
كشفت أنغام أنها دخلت المستشفى منذ يوم السبت الماضي، قائلة:
“أنا فعلًا في المستشفى من يوم السبت بسبب تعب مفاجئ. محدش كان يعرف لأن كنت محتاجة أرتاح، لا قادرة أستقبل زيارات ولا أشرح لحد، وكنت متوقعة أخرج بعد يوم واحد، لكن حالتي محتاجة شوية وقت وصبر.”
وعن الشائعات التي ربطتها بالحملة ضد شيرين، قالت أنغام بصوت متأثر:
“الظلم المرة دي مش محتمل.. لا قادرة أتكلم ولا قادرة أسكت. وأنا في المستشفى بلاقي شتيمة وتجريح وكأن الناس متأكدة إني طرف في حاجة ماليش أي علاقة بيها.”
وأضافت: “أنا مش بتاعة مشاكل، بحب شغلي وبحترم جمهوري، وحتى اللي مش بيحبني بحترمه، لأن الأذواق بتختلف. بس اللي بيحصل حاليًا تعدى كل حدود الاحترام.”
اتهامات وتلميحات مؤذية
أشارت أنغام إلى أن بعض الصفحات والمواقع نشرت اسمها بشكل مباشر وكأنها تقف وراء ما حدث لشيرين، مؤكدة أنها ليست طرفًا في أي خلاف، وأنها تحملت سنوات من التلميحات حتى من شيرين نفسها، لكنها لم ترد يومًا.
وقالت:
“أنا مالي؟! ليه وأنا في المستشفى؟! مين فيكم يقبل حد يشتمه وهو على سرير تعب؟! أربع سنين باتحمل تلميحات، وسكت، وعذرت، لكن توصل للشتيمة العلنية؟! ده ظلم وحرام وعيب.”
رسالة أخيرة
أنهت أنغام مداخلتها برسالة واضحة قالت فيها:
“أنا لا أتهم شيرين، لكن في ناس حواليها بيحاولوا يقربوا منها بطريقة غلط، وبيوجهوها ضد ناس مالهاش ذنب. اللي يحب يشجع حد يشجعه، لكن من غير ما يهاجم حد تاني. سيبوني في حالي، كفاية ظلم.”
رد فعل الجمهور
تصدر اسم أنغام منصات التواصل عقب المداخلة، وسط تعاطف واسع من جمهورها وزملائها، الذين طالبوا بوقف حملات الهجوم غير المبررة، خاصة في ظل حالتها الصحية