وداع حزين في حدائق القبة.. انتشال جثمان طليق البلوجر لولا فاني وسط شكوك بالسحر
خيّم الحزن على مواقع التواصل الاجتماعي بعد تأكيد وفاة ضياء، طليق البلوجر المصرية لولا فاني، الذي تم انتشال جثمانه من تحت أنقاض عقار حدائق القبة المنهار، في مشهد مؤلم هزّ قلوب المتابعين، خاصة بعد أن تحوّلت لولا إلى رمز للأمل والانتظار، وهي ترابط يومين كاملين على كومة من الركام، تترقب عودة الأب وأب أطفالها حيًّا.
لولا فاني.. امرأة تنتظر معجزة تحت الركام
لولا فاني، التي اعتاد الجمهور رؤيتها على مواقع التواصل بابتسامتها المعتادة ومحتواها الخفيف، تحوّلت في ساعات قليلة إلى حديث الناس، بعد ظهورها في حالة إنسانية نادرة من الصبر والانتظار، وهي تجلس فوق الحطام، تترقب بفارغ الشغف لحظة خروج ضياء. ومع كل دقيقة تمر، كان الأمل يتضاءل، حتى جاء النبأ الحزين بانتشال جثمانه، ضمن ضحايا الحادث البالغ عددهم 12 شخصًا.
أصابع الاتهام تشير إلى السحر
ما أضفى مزيدًا من الغموض على القصة هو تذكير المتابعين بحادثة سابقة كانت قد روتها لولا فاني، عندما ظهرت في بث مباشر وهي تنهار بعد عثورها على “عمل سحري” موجه لها ولزوجها وأطفالها، يتضمن طلاسم تهدف – حسب قولها – إلى الموت والطلاق والخراب.
وأشارت في ذلك الوقت إلى أن من يقف وراء هذا العمل شخص مقرب من العائلة، لم تكن تتوقع خيانته، ما أثار موجة جدل واسعة، وعاد بقوة إلى الواجهة بعد الحادث المأساوي الأخير، وسط تعليقات كثيرة تربط بين الواقعة والسحر.
قصة إنسانية مؤلمة تتصدر المشهد
مشهد لولا وهي تنتظر بشغف وتنهار عند خبر الوفاة، لم يكن مجرد لحظة شخصية، بل أصبح قصة رأي عام عبّر فيها الآلاف عن حزنهم وتعاطفهم، داعين لها بالصبر ولضياء بالرحمة، وسط تساؤلات عن المسؤولية وراء انهيار العقار، والتكرار المؤلم لمآسي السكن العشوائي في مصر.