السحاب
مصر تطلق حملة “أبحر إلى مصر” للترويج لسياحة اليخوت عالميًا
أطلقت وزارة السياحة والآثار، ممثلة في الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي، حملة ترويجية جديدة تحت شعار “Sail to Egypt – أبحر إلى مصر”، بهدف الترويج لسياحة اليخوت كأحد أنماط السياحة الفاخرة في مصر. وتمتد الحملة على مدار شهرين عبر مجموعة من أبرز المنصات الرقمية العالمية مثل إنستجرام، يوتيوب، ومحرك البحث جوجل، وذلك في إطار خطة الوزارة لاستهداف الفئات السياحية المهتمة بتجارب السفر الراقية والمتميزة.
دعم رئاسي واستراتيجية تنويع المنتج السياحي
وأكد وزير السياحة والآثار، شريف فتحي، أن هذه الحملة تأتي تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بالعمل على تعزيز منتج سياحة اليخوت في مصر، بما يتماشى مع استراتيجية الوزارة الجديدة التي تُروّج تحت شعار “مصر… تنوّع لا يُضاهى”، وتهدف إلى إبراز تنوع المقومات السياحية التي تمتلكها البلاد، من طبيعة وشواطئ ومواقع أثرية إلى أنماط سياحية متخصصة.
مقومات بحرية فريدة تجعل من مصر وجهة مثالية
تمتلك مصر سواحل طويلة على البحرين الأحمر والمتوسط، وتزخر بعدد من المراين الحديثة والمدن الساحلية ذات الطبيعة الخلابة، مما يجعلها واحدة من أهم الوجهات الصاعدة عالميًا في مجال سياحة اليخوت، وفقًا لما أوضحته سوزان مصطفى، مدير عام الإدارة العامة للترويج السياحي بالهيئة.
وأشارت إلى أن الحملة لا تقتصر فقط على المنصات الرقمية، بل سيتم دعمها أيضًا من خلال تغطيات إعلامية دولية، أبرزها تخصيص مساحة لليخوت في مصر في عدد سبتمبر القادم من مجلة Super Yacht العالمية المتخصصة.
استراتيجية شاملة تستهدف السائح الفاخر
من جهته، صرّح المهندس أحمد يوسف، مساعد الوزير لشؤون الإدارات الاستراتيجية، أن الحملة تعتمد على إنتاج محتوى رقمي إبداعي يعرض مزايا السياحة البحرية في مصر، من مراين متطورة وجزر سياحية ومدن ساحلية إلى أنشطة بحرية متنوعة، موجهة خصيصًا للسياح من ذوي الإنفاق المرتفع الذين يبحثون عن تجارب فاخرة واستثنائية.
استمرار الجهود والمشاركة في معارض دولية
تأتي هذه الحملة ضمن سلسلة من الجهود التي تبذلها الوزارة لتعزيز هذا النوع من السياحة، حيث شاركت الهيئة في عدد من الفعاليات الدولية المتخصصة مثل:
-
معرض Boot الدولي في مدينة دوسلدورف الألمانية
-
معرض ومؤتمر موناكو لليخوت
وذلك بهدف جذب شركاء دوليين وتسليط الضوء على المقومات السياحية البحرية لمصر أمام الأسواق الكبرى في أوروبا والعالم.
هل ترغبين بصياغة مختصرة للنشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي؟ أو نسخة باللغة الإنجليزية؟
