كانت ليلة الفرح مليانة بهجة وحب، وكل تفاصيلها كانت بتقول إن ده يوم مميز. لكن من بين كل الحضور، سوزي خطفت الأنظار. من أول لحظة دخلت فيها القاعة، كانت قمر بحق، بأناقتها وبساطتها اللي خلّت الكل يبص لها.
مش بس لبسها اللي كان مميز، ولا ابتسامتها اللي منورة وشها، لكن فرحتها كانت طالعة من قلبها. كانت بتضحك، ترقص، وتشارك عبد الله وهيدي فرحتهم كأنهم أهلها. وفي كل صورة اتاخدت، كانت سوزي دايمًا بتشع طاقة إيجابية، وده خلى الكل يحس قد إيه هي حقيقية وفرحانة بجد.
الليلة دي مش هتتنسي، مش بس علشان كانت ليلة عبد الله وهيدي، لكن كمان علشان فيها شفنا سوزي على طبيعتها: إنسانة بتحب الفرح، وبتفرح للناس من قلبها، وبتنور أي مكان تكون فيه.
مبروك لعبد الله وهيدي، والمبروك الأكبر إن في حياتهم ناس زي سوزي… قمر وفرحانة بصدق.