عملية الأسد النائم
التي باغتت بها اسرائيل لإيران ستكون بمثابة بداية حرب عالمية ثالثة التي بدورها ستغير بخارطة الشرق الأوسط
توعد المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، الجمعة، إسرائيل برد “قاسٍ ومؤلم” بعد الغارات الجوية الواسعة التي شنتها على مواقع استراتيجية داخل إيران، شملت منشآت نووية ومراكز عسكرية، وأسفرت عن مقتل عدد من القادة العسكريين والعلماء الإيرانيين.
وقال خامنئي في تصريح نقله التلفزيون الرسمي:
“الكيان الصهيوني ارتكب جريمة كبرى، وقد رسم بيده مصيرًا مريرًا ومؤلمًا سيناله حتمًا.”
الجيش الإيراني يهدد برد “قوي”
من جانبه، أكد المتحدث باسم هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة الإيرانية، العميد أبو الفضل شكارجي، أن القوات المسلحة “سترد بقوة على هذا الهجوم الصهيوني”، مشددًا على أن إسرائيل “ستدفع ثمناً باهظاً”.
إسرائيل تؤكد مسؤوليتها وتستعد لرد مضاد
في المقابل، أعلنت إسرائيل أنها نفذت الضربات الجوية بهدف منع إيران من تطوير أسلحة نووية. وقال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن العملية تمثل “لحظة حاسمة في تاريخ إسرائيل”، موضحًا أن الضربات استهدفت منشآت نووية ومصانع صواريخ ومراكز أبحاث، بالإضافة إلى علماء يشاركون في تطوير القنبلة النووية.
وأعلنت إسرائيل حالة الطوارئ العامة استعدادًا لهجمات صاروخية أو بطائرات مسيرة قد تشنها إيران ردًا على العملية.
انفجارات عنيفة تهز منشآت إيرانية
وسُمع دوي انفجارات قوية في عدة مناطق داخل إيران، بينها منشأة نطنز النووية، المعروفة بكونها مركزًا رئيسيًا لتخصيب اليورانيوم. وأفاد شهود عيان بتصاعد أعمدة الدخان من مواقع مختلفة، وسط حالة من الذعر والقلق في العاصمة طهران وعدة مدن أخرى.
صورة المشهد حتى الآن:
خامنئي: إسرائيل ستواجه “عقابًا مريرًا ومؤلمًا”.
الجيش الإيراني: الرد قادم وسيكون قويًا.
إسرائيل: الضربة كانت ضرورية لمنع إيران من امتلاك السلاح النووي.
الوضع الإقليمي: توتر متصاعد وتحذيرات من انزلاق المنطقة إلى حرب شاملة.
الامر الحتمي الآن هو أن ما حدث ليلا لن يمر مرور الكرام ولن يكون هناك مفاوضات ولكن ما سيحدث بمنطقة الشرق الأوسط سيكون تغير جزري لخارطه الشرق الأوسط